الجمعة، نوفمبر ٠٦، ٢٠٠٩

أسميتك أبــــي



" حكايات "
لطالما حكيت لي رواية من دون رواية
لطالما انتزعت القبل من أخر الحكاية
اخبرتني عن تلك الطاعة العمياء
من دون غواية

" أمان القيود "
أغلقت الشباك
فلا يراني
جارنا الوسيم
حفظتني جمدتني
في وهمك المسمي
بالأمان
صنعت من التوراة
و القرآن
ما يبرر الحرمان
يجتث نسراً من الطيران
بقيت أنت أنت
ولم تعرف شيئاً عني أنا
وعن ليالي باردة
يهلكني
الأمان
أمانكم يأكل كل ما كان
يبتز عظامي
وينحت في أيامي البكاء
أمانكم ترقد في
وحشته الدماء
والان فارت الدماء

" يا الله "
تتحدث بلسان الله
سبحان الله الذي سخر لنا
الإناث إمائنا المستسلمات
سبحان الله
الذي ترككم ترجمونا
في مصر
بكل دين
نصاري ومسلمين
موحدين
ان لا اله الا الله
وحده خالق الحياة
خالق الشمس
والنور
خالق الحرية
في الصدور
والعشق منثور بين الشفاه
يبارك هو ويعطينا الحياه
وانتم على لسانه
تلعنون كل أنثى
كل نون

" باطله انثاي إلى الأبد "
كل استداره
باطلة
كل المكاحل
باطلة
كل الأغاني
ماكرة
كل أنثي
سافرة
حتي الموسيقى
كافرة
لو لم تستكين
لو لم تسلم عقلها وقلبها
للعرافين والختانين
الكارهين للحياة
ومن أطلقنا عليهم
رجال دين
لو لم تحيط خصرها
بمائة حصن وألف كمين
والدين الناطق بالحب
نحوله الي دين من دون دين
من دون أنثى
من دون حياة
من دون حب
بارك الله دينكم
المسمى
بنصف دين

" أبي بالله وفي الله "
نسيت أن تشتري لي الورود
ونبيت علي سطح البيت
نرقب القمر
وترقب جارنا
السهران في محبتي
أبي نسيت
في طوفان الحماية
أن تحبني
الحب يحرر
الحب يشفي
الحب يحمي الإناث
الحرية
تصنع الإناث
أبي في حربك
لم تترك لي فرصة
لاحبك
وأهندم حاجبيك
بملقطي
واناجي عينيك
بشَعري وشِعري
وأتلو عليك قصص الهوى
قصص رجال
تصرعهم عيوني
ويفرشون الارض
لي
بالفروالة والتفاح والرمان
والجنون
لعلِّي ابتسم
بسمتي
الفاتنة

" المحبة الباكية "
أحبك يا أبي
وليكن ما يكون
ولن أريك وجهي الآن
فوجهي بلا أقنعة تحبها
لن أحيا في جلبابك
قالت عرافتي
أنا إنسان كامل الإنفصال
إنسان حر
وحيداً وفي قلبي
يحيا الجميع

" يا بائع المزهريات العتيقة "
أوصيتك بمزهرية
في الرابع والعشرين من فبراير
القادم لترسلها لابي
أحببت يوم ميلاده
ليكن ما يكون
أرسلها وأخبره بجنون
تلك انا
جيناتك المجنونة
وحروفك الثائرة
محبتك
ثورتك الاولي
المخبأه
في قلبي


" أفيق علي أب يحاكي المزيفين "
أختار أبي أن يحاكي آباء دولة المجتمع
ما أكثر الأتقياء
من سلالة المجتمع
الكافرين بالمحبه
الكافرين بدمعي
تحدى المحبة
تحدى قَبول أنثى
تأبي أن تسير تحت عُرف
لا يعني شيئا أكثر من عرف ديك
ديكٍ أنيق
عرف أحمر للبيع
بلون دمي
أيها البائعون
الحرة لا تباع .. لا تشتري
يا أعراف المجتمع .. العدو والصديق
عُرفي أن أحيا في أمان وحرية
لا ضرر ولا ضرار
عرفي أن اختار
عرفي أن أحب النور
وأسكن بيتا تدخله الشمس
فرس جامح
نمره خمرية
تسرق الشموس
من أوطانها
لا يكفي بلد واحد لأسرق أعمق المعاني
من قلب الزمان
أجول حرة وأركض
على كل الشطآن
تحديت البشر والجان
وأهديت الجميع
عناقيد المرجان
من بستان الحرية
رحِّب بي أيها الكون
أنا آتية من بلاد تأخرت كثيراً عن الزمان
آتية رسولة عن الاناث
عن دين الحياة
عن الله
الرحيم بالعباد
الرحيم بأبي
الغارق في التعاليم
في التقويم
ابي أهديك
الحب
الحرية
ابي أهديك
أنا
الغائبة عنكم الى الأبد
والمفتقدة إياكم
ليتك رأيتني
كما خلقني الله
بكل إطلاق بكل حرية
أبي تقبَّـل مني هذه المزهرية
وذلك الغياب
*

الأربعاء، أكتوبر ١٤، ٢٠٠٩

الجمعة، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٩

وطنٌ لا أخفي فيهِ صدري


الأهداء : الى عائلتي التي لم ترد أن تقدر عمق تجربتي .

وطن لا أحتاج أن ارقص فيه
مختبئة
أن أرقص فيه مكتئبه
أن اختبيء بين الصفحات
أن أتحول فيه
من بشر الي جماد
قبل أن اولد
وطن يرتديني
بالكتمان
ويحيط رأسي وعقلي وصدري
بحجاب القسوة
والطغيان
........
انا ابنه تلك الأرض
الطيبة الحرة
ابنة الشمس والبحر
والموت
………
بحثت عن أمي فوجدتها
ملامح بلا أمومة
وأبي جسد بلا رحمة
وأخي
عقل بلا رجاء
ووطني
هيكل بلا حياة
جلاد لا يعرف
أن بالرحمة
ينجو غرقى العبارة
وتهدأ نيران قطار الصعيد
وملجأ أهل الدويقة
لم ينجو أحد من هؤلاء
فوطني نسي الرحمة
وانشغل بالصلاة
......
صرت أنا أمي وأبي وأخي
أنا زوجي وزجتي
وابني وابنتي
أنا وطني
عشتار القوية
لا تملك من الأسلحة
غير حقها في الحياة
.....
إلهة الحرب أنثي
والسلم أنثي
والامومة أنثي
الطوفان أنثي
الخير أنثي
فأحذر أن تدنس أرضي
وتوضأ ألف مرة
قبل الإقتراب
أنت في مدينة النساء الحرة
المصنوعة من اللؤلؤ والمرجان
والصدريات الملونة
والشمس
منها أتينا
وإليها نعود
كائنات من نور ونار
أطفؤا النور
فأشتعل الحريق
ولن يهدأ
......
أطفالي هنا وهناك
سأجمعهم الى مدينتي
يوم المجيء
ونحلق جميعا
يوم المجيء
....
بالحب أحارب
لا أهاب الموت
فقط افقتقد ملامح أمي أبي أخي
وطني
رغم زيفهم طويل المدى
......
أيها التأريخ
أين عائلتي
كليوباترا
أين أمي القوية
أين ما تبقي مني
........

لا تغفر لي يا أبي
أنا المخطئة من البدء
أنا التي أختارت طريق الحرية
الموصوم بعاركم وتيجان الشوك
وأعرف أن محبتي
تحتل الجميع
كل الجميع
الحرية تجعل الحب حب
والحب لا يوجد بلاها
لذا
فحبكم بلا حب
......
أحبني أبي
وأراد أن يزرعني
بجواره الي الابد
أحبتني أمي
فبنت لي سور محلى
بالشوكلا والزهر
أحبني أخي
فرحل تاركاً كل القيود
وحين هربت
عاد الجميع ليبحث عني
وبقي سؤال وحيد
ثائر لا يهدأ
.......
من أنا ؟
المخطئة من البدء
باكورة التمرد
وبكر الإناث الناطقات بالحرية
الحرية
الحق
العدل
وطنٌ يكفل حياة حرة
لأنثي ما تريد
من الحياة
سوى الحياة
...
وطن لا أخفي فيه من ملامح جسدي وروحي وعقلي
أنا
وطنٌ يصلي ويفيض ويولد
من رحمي
.

الاثنين، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٩

تراتيل بياع الكحل



كحلٌ * ومرايا * للصبايا
مياه حياة لا تنضب
من بين يديه
أتيت من أحلامي
من تدويني وقصصي
ودمعي
أيها العابث
كيف تحققت
ومن أوجدك بتلك الحياة
نفس الملامح العتيقة
ملامح الرجال القوية
ورائحة الزنجبيل والقرفة العربية
فيك
من أين أتيت يا ابن الكرام
يا ابن الحضارة
يا رجل بجوارك يعبث كل الرجال بقلبي
دون أمل
يا رجل جعلت كل رجال العالمين
لا أحد
هل أنت أنت
وكيف أتيت !
من أين الحياة لحورية الموت
صديقه الألم
وابنة الشمس
الباحثة عن بريق
يا وليد إيماني
وسيدي
أنت أرضي
تعال لأزرع فيك
ألف نجمة
تعال
فبدرية الصباح سرقوا أموالها
وبريقها
واختفت لأعوام من خارطة النساء الساحرة

أينك
لأعوام أغنيها
لشتاء وصيف أكثر بروده أينك
نمرة خمرية وحيدة
ضمني
أمطرني بأشعارك
أرضي متشققة
أيها البياع
في الله المحب
أحببتك
في الله المحب
تعال
من بين السحاب
من بين الضباب
في أرض الحرب أو السلام
تعالي فأنا لم أعد أهتم
إلا باللقاء
تحقق تواجد
يا رجل
أحببت

أن أغسل قدميه بشعري ودمعي
سيدي
تحقق
من أجل كل نجمة
تنتظر اللقاء
من أجل كل ملاك
ينتظر اللقاء
يا بياع الحياة وسيدي
كن أنت كما أنت
مكحلة يمينك
ومرايا عينيك
تجعلني أحدى
النساء أو أحدى الآلهة

الثلاثاء، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٩


عيناك وحيدتان
مغسولتان بالدموع يا حبيبي
سأنتظرهما في بيتنا البعيد

فيهما ابديتي وكل ديانتي

حبيبي أنت ويشهد الله وقلبي أن بلاد الحب لها الابديه

متي أراك!

الثلاثاء، أغسطس ١٨، ٢٠٠٩

بريق


بريق
أشاهد من هنا فتاة سأخبركم عنها
فتاه عجيبة تبحث عن بريق
ولماذا البريق !
تقول
" أتيت من التحام الشهاب وأنتمي إلى البريق "
مختلةٌ تترك الأمان وما أكثر المتوهمين بالأمان
- رنّـات كعبها العالي ترنُّ علي حافة الطريق .
- لون طلاء أظافرها يلتحم بوردات الفستان الحمراء ليفتن الأرصفة وساكنيها .
- تأتي إليها تلك الكتلة الأسمنتية " شبح أنثي " لتسقطها أرضا تغار الكتلة من وردات الفستان الحمراء
تسقط ثم ترفعها ذرات التراب والإسمنت من الأرض لتعيدها كما النخلات المسكونة بالأشباح .
ثم تنظفها الرياح من بقايا التراب والإسمنت والغضب وتواصل المشي ولكن تنظر الى تلك الكتلة الإسمنتية
" كوني بخير كوني بخير من منا لم يغار !"
كتمت الغضب فأعمت عينيها ليتها أسقطت الكتلة الإسمنتية علي الأرض وأسالت دمائها .
- مختلة مختلة لم تمارس الإنتقام .
- واصلت الطريق مغمضة الأعين القدم أسرعت ,الأنفاس تسارعت " أينك يا بريق أينك " !
- آه منها لم تفقد الأمل ..
إنكسر كعب حذائها فأتي من بعيد أحد مدعي البريق ومعه " الأمير " مادة لاصقة تعيد الكعب الى مكانه القديم وألبسها الحذاء بنعومة وكأنه بريق يشبه البريق لو كانت مفتوحة العينين لعرفت انه ليس البريق هو خدش قبيح في بنايات الوجود .
قال لها اتركينا نلتحم اتركينا نغني كالأطفال كلما كانت تغني في جواره كان يسقط الغناء وتتضخم الأحبال الصوتية والجدران تسقط اللحن في عناد كبير ..
والحلم بالبريق كاد يضيع من يديها كحبّات العقد القديم , خدش قبيح في بنايات الزمان هو مدعي البريق , كشف القناع عن وجهه القبيح وقلبه المسكون بالطمع والظلمة .
صرخت الباحثة عن بريق في وجهه المكشوف فتفتحت عينيها
" لستَ ببريق لستَ ببريق "
"اعرفك الان انت مدعي البريق "
" لي بريق في مكان ما , أؤمن بالبريق "
ظلت تردد " لا أريد الكعب ولا أريدك أنت لست البريق " وهي تبكي وتنوي الإنتقام .
- غبية .. للانتقام فنون لا تعرفها ,وأزمنة لا تدركها .
- كسرت الباحثة عن بريق كعب الحذاء حتي لا يصلحه آخر مره أخرى .
- بلهاء بلهاء بلهاء .. هل مدعِي البريق يكررون نفس الحيل !!
تردد "وداعا دون وداع يا من ادعيت البريق سأواصل الطريق لأبحث عن البريق بعيداً عن قبحك وزيفك أيها المدعي "
- الطريق طال وتختلف ملامحه هل تبحث هي عن بريق
أم يبحث عنها البريق !!
- أنا فقط أرقبها .
"سنجد بعضنا بعضاً يا بريق أنا قادمة إليك ولكن يائسة "
"لا فائدة من رنّـات كعبي علي الطريق "
" سنلتقي قريباً أيها البريق "
"لا فائدة من شرابي النايلون الأنيق "
" ستعرفني بدونه أيها البريق ",
"لا فائده من فستاني وزهراته الحمراء "
"ستجدني أيها البريق سنلتقي قريباً يا بريق "
" هل أنتظرك يا بريق تعبت من البحث ورائك "
" أبحث عني يا بريق "
"انا يائسة متعبه يا بريق "
- إختبأت عارية يائسة وغابت عن مسرحي .
- من أرقب في غيابها !!
- كانت لها طلة مختلفة وإيمان عجيب بالبريق .
- سخافة الغناء في فمها أحببها , رنة الكعب ,الإيمان العميق , عودي يا أيتها الباحثة عن بريق كدت أصدق إيمانك , لن أتركك للإتسسلام أيتها الماكرة .
- قومي أيتها الضفادع المنتشرة بالحي العتيق إصنعي لها حذاءاً جديد بلون زهرات الفستان وأنت أيها الحائك العجوز اصنع لها فستان ,أوصيته أن يصنع الفستان وما طلبت الحجاب , لكنه كعادة البشريين مختل وأحبها كثيراً فصنع الحجاب وحاكه بالفستان ليلمس صدرها , يا عنكبوتي الماهر أين شرابها اللامع , يا صانع الفل اهديها العطر الثمين .
- لم أرسل أحداً اليها الا وأحبها تلك الغبية !
- الخلخال من صناعة فتاة قالوا يسكنها الشيطان بديعة يديها هل يصنع الشيطان فنون كهذه !
- أترك لهم مرارة التفكير والتيه , أنا أرقب فقط من بعيد ..
- واتدخل من حين لآخر فلا تتوقف دائرتي المسحورة عن الدوران ولا تنسدل ستائر مسرحي الكبير .
تسابق الجميع ليهديها أحمر الشفاه , فرفضت وشدت علي شفتيها .
سأتركهم بلا ألوان ليقبلني البريق بحرية حين أجده ويجدني .
قامت من جديد الباحثة عن بريق
أينك يا بريق أينك يا بريق , بريق بريق بريق واصلت الطريق في بحثها عن رجلٍ اسمه بريق .
كدت أصدق إيمانك أيتها الباحثة عن بريق ابحثي معها يا كل أشجار المسكونة عن هذا البريق ابحثي معها يا كل الجنيات الطيبة عن بريق رجل يدعي بريق .
" بريق , بريق , بريق "
" أحبك يا بريق "

الأحد، يوليو ١٢، ٢٠٠٩

فردة حذاء



قال الطبيب ماذا أصابها !!
كان يتحدث عني دائما بلهجة الغائب .....
قلت له خبأت وجع الرحم المفرط في فرده حذاء .
فقال ولماذا فعلت ذلك !!
قلت له لم أجد مكان أخر يحتوي الوجع .
فقال وكيف ستتحركِ بفردة حذاء واحدة !!
فقلت له اذن تستحق أن أروي لك كل ما حدث أيها الطبيب أريد أن أقف وأقص عليك كل ما تركته يحدث لي .
ولكن لي سؤال واحد , هل انا فتاه مذنبة !!
فقال لن أجيبك ,أخبرتك في جلستنا السابقة وفي كل جلسة ,منذ عام تقريبا , أكرر أنتي بشر يستحق الحياه .
قلت له للمرة الثانية تستحق أن أقص لك ما الجديد .
يا أيها الطبيب انه لون المانييكير هل أضع الزهري هل أضع الأحمر !
سؤال يقسم ذهني , ولا يتوقف !!
الطبيب : هل تتكرر الأصوات والأسئلة كثيراً في ذهنك .
فوق العادة لا أحتمل تكرارها , هل أسقي ابنتي اللبن بدون السكر أو أضيف السكر ولكن السكر سيضر أسنانها كثيراً , ستتألم ابنتي تتألم .
تكورت علي الارض وقلت له ابنتي تتألم .
ولكن النهار سيأتي وعدني أن يأتي ونشيد الإنشاد أخبرني بأن صوت حبيبي هوذا آتٍ .
الطبيب : من حبيبك !!
لا حبيب لي , الحب هو وهمنا الكبير لنهرب من تلك الروائح الكريهه , والنفوس الممتلئة بتخمة الأفكار .
أخبرني أي عطر أستخدم هذا العطر برائحة الفروالة أو برائحة التفاح !!!
لا تجيبني كعادتك !!
الطبيب : بلا,,, أسمعك كعادتي !
جاوبني إذن هل أضع لابنتي السكر علي اللبن !!, وماذا عن وجع أسنانها !! , إبنتي تتألم أيها الطبيب , وهل أستخدم المانيكير الزهري أو الأحمر .
الطبيب : إبنتك بخير الألم قابع بداخلك أنت , سنحتاج أن نعود لدوائك القديم !!
لا لن أعود أنام كثيراً بسبب هذا الدواء اللعين .
أتوسل إليك أريد أن أبقي هنا فلا أتمكن من المشي بفردة حذاءٍ واحدة وسط هذا العالم لن يتركني أحد دون أن يطاردني بعينيه وبأشباح الأسئلة .
أريد أن أسكن تلك المصحّة .
سأغني لهم في النهار , وسأتلو عليهم قصص الحب الإباحية ليلاً , أنا موهوبة بفطرتي في الحكي وأنت تعرف هذا , ألم تكن تشاهدني علي المسرح !
الطبيب : كنت ِ ولازلتِ طيراً مغرداً .
أذن أتركني أعمل معك أنا لا أتناول الكثير من الطعام ولا أحتاج إلا لسرير نظيف ,
سأغير تلك الملاية يومياً وأتأكد من غليها علي 90 درجة مئوية واستخدام معطر الغسيل برائحتي المفضلة .
لا أحتاج لأي راتبٍ أو عائد .
الطبيب : موافق ولكن ابنتك !!
سنتركها هناك !!
الطبيب : وأين هناك !!
علي مسرح الحياة .
ليتها تتعلم أن تسير في فردتي حذاء كذويها , ليتها لا ترث جنوني المرضي ووساوسي المتكررة .
سأحميها بأن أتركها بعيداً عني .
الطبيب : ولكنها تريدك وتحبك وتحتمل جنونك .
لا تبكي سأكرر ما قلت
انها تريدك وتحبك وتحتمل جنونك
أنا :صغيرة هي , صغيرة هي , ربما تعاني من وجع الأسنان الآن .
لا هي بخير , وستكونين بخير لن أكتب لك هذا المهدئ علي أمل أن تغني هنا في الدار في مساء كل خميس أو تساهمين في أقامه حفلنا القادم .
هل تقبل بتلك الحكايات الأبيحة التي أرددها .
نعم اقبل فمرضي الدار ارتفعت حالتهم المعنويه حين كنتِ تأتين الينا بأنتطام ولكن لن اخفي عليك حال هذا الرسام الوسيم الذي ناوش جميله هانم أكثر من مره لقضاء ليله معه, بعد قصصك المثيره , ورغم اثاره فضيحه بالدار انه يحاول التحرش بها الا انني المح في عيونها السعاده بسبب دعوته لها .
أنا : ما رأيك لو أقنعها بقضاء الليله معه !!.
الطبيب : ستتسبين في فصلي قريبا .
أنا : ضحكه مدويه
الطبيب : قبل أن نخرج لترتدي فرده الحذاء الجميله .
أنا :وماذا عن وجع الرحم !
الطبيب :: سيزول وسط أبتسامات و أخبار القبلات الخفيه في الحديقه محاكاه لابطال قصصك الابيحه , هيا معي , من أين تشترين تلك الاحذيه الجميله !!.


الجمعة، يوليو ١٠، ٢٠٠٩

الثلاثاء، يونيو ١٦، ٢٠٠٩

آن الأوان


عفوا اميرتي يكفيكي ولعا برمال البحر ومراقبه لموج البحر أن الاوان لنشتري بعض الحجاره ونبني بيتا يحمينا من خوف البحر وكائنات البحر الليليه الهمجيه ,, كائنات تتعامل مع النساء علي انهم ممتلكات يتم تدولها من اب لزوج الخ الخ .
عفوا يا كل همجي انا حره ولو اغلقتم علي الف باب وباب ,لن ينجح ظلامكم في مواجهه شمسي ونوري ووصيتي الأبدية أن اكون أنا فقط انا
ولي الف طريقه وطريقه لا لانتقم فتلك هي طرقكم انت السوداء , لي الف طريقه لاصنع بيتي انا انا وحدي , وليذهب ظلامكم الي الجحيم
ووجودكم ذاته لو تعارض مع وجودي وبقائي حيه اتنفس واوجد , وأوجه الشكر اليكم يا سكان العالم التالت يا شرقيين يا متعقلين يا عقول لم تتعرض لهواء نقي منذ 200 سنه , يا عقول لازال وجود المرأة وحريتها يهدد بقائها الهش , اغفر لكم لانكم لا تعرفون ماذا تفعلون يا قليلي الايمان بمرأه حره ستناضل الي الابد و لن اسمح لكم ولبداوتكم بالاقتراب مني بعد الأن .
اجتمعي يا حجارتي تعاوني معا لنصنع حياه تليق بنا تليق بكل فتاه حره لن ترهبها همجيه المتعرعرين وقوه المتعرعرين وقانون المتعرعرين وأعدادهم وقطيعهم المتنامي .
تعاوني معي علي البناء وليكن بيتنا في اي مكان يؤمن بحريتنا واماننا في قلب النهار والشمس .

الثلاثاء، مايو ١٩، ٢٠٠٩

(قطع الحنين )


( قطع الحنين )

وبين قوسين
تأتي البدايه
أنتباه متأخر
لحياه كان لابد
أن تبدأ
...
ولكن لازال الأن حي
بين أيدينا
فلنملأ الفراغ
نتمرغ فوق الرمال
....
لتترك لي هذا الجسد
الأن
وليس بعد حين
في فمي
قطع من الحنين
تريد ان تسكن
جسدك العاري
الخائف
لست واثقا كما تبدو
أنت خائف
...
كالجميع
الا أنا
انا سجين فتح الابواب متأخرا
فلن أخاف
ممن أخاف !!
مني
من حنيني
وثورتي
محبتي
من قصصي الطيبه
ويدي المبتله
بالندي
أردت أن أمررها
علي حاجبيك
علي أنفك
علي جبينك
وإذنيك
علي عمرك الغامض
وسنواتك المعدودات
وشمسك المحرقه
وكلماتك
القاسيه
ومدينتك
التي لم تسكنها انثي
الي الان
...
إن كنت أتيت
في زمان
غير الزمان
كان عليك
أن تصنع
زمان يليق بي
يجتاحني
ويضم شوقي
....
الصمت
في عيون مشتاق
كقتل الورود
جريمه
....
أبتعد
وفي يدي كل الندي
وفمي يسكنه كل الحنين
وصوره لحاجبيك
وخطواتك
وصمتك
وأنا
وحلم قديم جديد
أن يكون لي
حبيب
يحبني
يراني
يصنع من أجلي
زمان
يرحب بي
يتوجني
أميره
كما تنبأ لي أبي


الثلاثاء، أبريل ٢٨، ٢٠٠٩

خريف بلا ربيع

أراك عجوزا تهتم بي
أراك جميلا
في جواري
نتابع فيلم قديم
أراني هناك
وأنت متعب
أعد لك
شوربتك المفضله
أراني أطعمك
بتلك الملعقه التي
أدخرناها لشيبنا
أرانا نضحك
بكل رضا
أري خريفنا معا ربيع
أراني
أغسل كل جسدك
وتتأوه من يدي
عجوز مشاغب وجميل
اضحك الان
لاننا نري الخريف
قبل أن نحيا الربيع
قبل أن نجري
علي شط البحر معا
قبل أن نمارس الغرام
تحت القمر معا
قبل أن نتكون ونولد
قبل أن تشرق الشمس علينا
ونحن معا
أرانا من العاشقين
لولا أن الزمان
يسرق فصولنا
لكنا الان نصنع معا
الف ربيع

شكر خاص للفنان الرسام أحمد الخيال

الجمعة، مارس ٢٠، ٢٠٠٩

أكثر من حافيه


في بيتهم الصامت , حيث تحتوي كل الجدران غربه , وفراغ احمق , وعيونها لمستديره أصبحت لا تلاحق الجدران ودقات الساعة .
بينما تتفرغ لترقب هذا الكرسي المحاط بأخوه تشبهه تماما ولكنه هو في رأس الزاوية شاهدا علي غربه لا تنتهي ,صمت لا ينقطع , فجأه تدب في سكونها حياه , يتحول المفعول به الي فاعل من حين لأخر .
إستدارت ناحيه الكرسي لتضمه اليها بيديها وتتنفس رائحته الخشبية الحزينة , يستجيب الكرسي وكأنه حصان تمتطيه , يئن الخشب ويلين بين يديها الغاضبة ويشهد السكون المميت علي الجميع .
رفعت بيديها اقدام الكرسي الأربع الي اعلي ثابت علي ظهره المتعالي دائما وعلي اكثر من وساده ورفعت عليه الكرسي الثاني والثالث والرابع الي ان وصلت بأعجوبة الي ثامنهم تتسلقهم بهدوء شديد ,حتي تتمكن من القفز من أعلي موقع ببيتها .
تعرق تسبح فوق كراسي سفرتها المقلوبة بانسيابيه شديده .
بالأمس كانت تبحث عن غطاء للكراسي يناسب لون ستائرها, بالأمس كانت تحب الالوان المتناسقة والأن تصعد فوقها تستعد لسقوطها الكبير .
الصعود اكثر من مسلي وموسيقي فيلمها المحبب مولان روج عاليه جدا جدا جدا , ضجيج يجذب كل السكان اليها .
أنها اكثر من حافيه بمراحل ها هي فوق هرمها المصنوع من كراسي مقلوبه مغلوبه علي امرها لا كانت كذلك, الان حررتها غيرت واجهتها , والهواء يحرك كل ما هو ساكن تلك الغرفه لم تشهد تيارات هواء مماثل منذ أعوام .
تضحك وتضحك إكتشفت أن بيتها من اعلي نقطه أتسخ تماما ولطالما كانت حريصه علي التنظيف إن عادت للحياه تنوي استبدال مكنستها الكهربائية بواحده اكثر قوه واكثر سرعه .
لا تتذكر الان من عمرها الماضي غير ابتسامات البعض لها علي اطراف الطريق لا تذكر غير الوان ملابسها المبتعده عن أعين الناظرين لطالما كانت ولا تزال تجيد التنسيق والاختيار .
لا تذكر الا ملسهم الناعم وعطرها الغالي الذي لم تدخره من قبل ورقصها المنفرد كل الاعوام الماضيه , لماذا رقصت بمفردها كل هذه الاعوام , ولماذا لم تسأل من قبل !!!
.احلامها لم تكن كبيره لكنها مرعبه ومختلفه دوما سعادتها لم تكن بعيد ه ,لكنها اختارت الابتعاد عنها .
من قمه هرمها تنادي فيا كل نساء الارض يمكنكم تكرار الامر لا تقليد الامر فهم ثماني كراسي الامر اكثر من خطير والنهاية غير محدده والمخاطرة مطلوبه لمن يفقد الاتزان .
حان الوقت لتسأل لماذا رفض ان يشتري لها سفره صغيره جدا ورقيقه!!
لماذا اختار وصمم علي تلك الكبيرة الغريبة والتي لم يأكلوا عليها يوما ولم تُستخدم كراسيها يوما لماذا نشتري الاشياء للتباهي والزينه !!والان أخيرا تصعد فوق تباهي كل من يحيط بها تكسر كل ما بنيتم وبنينا نعم هي اكثر من حافيه ,
أيتها النساء لا تنظرن اليها فجمالها يبهرها احيانا كثيره .
ستسحب انفاسها وخوفها وتسقط فوق سجادتها غاليه الثمن الدافئة دائما لتتجمد اقدامها.
الغريب في الامر أن السجادة تتشابه مع اسطح السيارات ورؤوس الماره ويصرخ الجيران ويلتف الجميع كل الجميع ليس خوفا عليها
ولكن لمراقبه جميله تسقط وهي عن حق أكثر من حافيه .
أميره جمال
شاهد عيان

الأربعاء، فبراير ٢٥، ٢٠٠٩

شالوميث وأنا



خارج مداري
يقف صغيري
إلي ألان
بريء في يدي كقطع الثلج
سأصنع منه
لا
توقفت عن الصناعه
سأتركه يوما يصنعني
إنسان جديد
أكثر طهرا وبرأه
اخبريه يا نجوم السماء كم احببت
اخبريه أنتِ يا سمكات البحر
كم أحببت
اخبريه يا كل الأشجار المتبقية
في بلدتنا
كم أحببت
فالحبيب لا يصدق
لا يعرف
لا يري
تاه قبل أن تلمس قدميه دروبي
ظننت انه اكبر من التيه
اكبر من الاغتراب في داخلي
وخاب ظني
هو بشري فقط بشري
طفل فقط
تروق لي عيناه
وصوته
وعطره
يروق لي هذا الرجل كثيرا
لذا ابكي
لأنتهي من البكاء لأضحك
علي فراغاتي الملونة بالرمادي بدونه
سأشرق حين يأتي
أخبرته أين اختبئ أكثر من مره
ولم يفهم
انتظرته هناك ولم يأتي
وماذا افعل وأنثاي
لم تتعلم الصدق ابدآ
تراوغ فقط من اجل المرواغه
غير واعية لخطورة اللعب
في مدينه
الصدق الفريده
اخبريه يا دفاتري
عن محبتي الأولي
عن شالوميث
التي ترفض سليمان
كل النهار
أريد هذا الفقير
حيث خطبت لي أمي
من حبلت بي تعرف
كثيرا عني

تخلص من أموالك وتعالي لي
انا عاشقه لغرام الفقراء
وقبلات الفقراء
وحياء الفقراء
أنا من الفقراء دوما
إن أطلقته حرا
كيف سيكون ؟
بأي لون
سنتلون
أظنه لون البرتقال
والبهجة
أظنه ازرق السماء
واخضر الأشجار
وابتهالات جارتنا العجوز
وحناء تلك العروس
وفضتنا القديمه
وذهب لم ندخره يوما
ولم يشترينا ولم نشرتيه
خاتم من الفضه
اشتري لي
أو لم يشتري
حبيبي
هو
له من الأطفال
مائه صبي
معلم هو في كل أحياء المدينة
تغني باسمه النساء
حبيب هو شبيه بالظبي
قالت شالوميث هكذا
أنا وهي كائن واحد
أنا وقصتها كائن واحد
أنا من أبدعتها أنا
من أرشدتها
أن تعود إلي الحبيب
أن لا تنزلق في بحار سليمان الخاوية
وذهب سليمان الفارغ
من المعني
أين ترعي يا حبيبي في الظهيرة !!
استيقظ من نومي لأبحث عنه
أفتش كل الأرض
أين ذهب هو!!
كشالوميث
تعذبت من كل العسكر
كشالوميث تألمت
ولم أنكر
تغنيت ورقصت علي بحار ألمي
كشالوميث مريضه حبا
ولكنها اكثر قوه مني وطهرا
أكثرهن حبا
أكثرهن
حياه
أرشدتها
وصنعت منها شالوميث
تغنيت باسمها
كل النهار
وزرعت حروف اسمها بوجداني
ولكن
رفضت طرقها
أسرتها في داخلي
كعسكر المدينه
متي أكون أنا هي
من تستحق !!
شالوميث
أحلامك



أميره جمال

الأحد، يناير ١٨، ٢٠٠٩

نشوه



مسرح كبير يتسع لكل تطلعاتنا وأحلامنا في أن نكون بطل متسق القوام يرقص ويُرقص أرواحنا المسجونة في أجسادنا , صمت رهيب أعين مفتوحة في انتظار كل, ما يأتي في انتظار كل ما يقدم من إبهار وجمال عرض من ثلاثة إبطال.
هو في البداية يسكن المسرح, لتقتحم إل هي الأولي المنتظرة من كل المتفرجين المشاركين بلهفتهم في حضورها المسرح يتسع تدريجيا لحضور تلك إل هي الطاغي .
هو في وسط المسرح في ملابس رقصه البيضاء تعلم الرقص في الخامسة من عمره انسجم مع الموسيقي علي غير عادته لكنه استسلم لانبهاره بالنغمات والارتفاعات المتتالية في الهواء والعودة الاستلاميه لجاذبيه الأرض رأسه ناحية الأرض ينتظر جمهور العرض اكتمال الحالة أو البدء.
فهو وحيدا لا يكفيهم لا يشبع عيونهم المتلهفة للكمال للارتقاء أنثوي الحضور.
تبدأ الموسيقي في الارتفاع التدريجي فتسحبنا كطفل يحاول الخروج من رحم أمه الرحيم تخترق الهمهمات الموسيقي وتحتلها لترحب ب ال هي التي تستعد للمجيء , تهبط علي المسرح ال هي حين يحين الوقت لميلاد تلك الحالة , تدفعها الموسيقي كعادة إل هي منحدره متحكمة في نبضها المتعافي مرتديه رداء يشبه ما يرتدي إل هو ولكنه يحمل تلك الانثي المولودة من الموسيقي والضوء حين تبادلوا الحب ,أعين كل الناظرين التي ارتفعت لترحب بال هي .
هي الانثي هي القادمة من تلك البقعة العميقة المتألمة -هي المملؤه بالفرح واللذه , تتوقف الهمهمات وتقوي الموسيقي علينا لتُُُربكنا تراه إل هي تري ال هو من يعجز عن الرقص بدونها وتئن أحشائها من عمق الاحتياج واليأس في عينيه وجسده الخائف من الألم من العمق فتنجذب إليه إلي يأسه إلي موت الرقص في سكونه لتطلقه حيا وتحيى بإحيائها إياه صامته تقترب متحدة بالأرض ليتم الافتتان .
تقوي علينا الموسيقي أكثر وأكثر فتدفعنا بشغف طفل قليلا إلي الإمام لنري أكثر ما سيحدث تقترب إل هي رويدا إليه ولا يملك هذا إل هو سوي الترحيب جسده الصامت لم يؤمن بعد أنها ستأتي يولد الاشتياق بين الخطوات والخطوات والاقتراب يسكنه الفرح بينهما تتسلط الأضواء عليهما يتهلل الحضور تتسارع الأنفاس عيونه ترقبها في حياء يعرف إل هو هذا الحياء الذي ينكر فيسقطه علي إل هي يا للعجب !!!
تستقر إقدام إل هي ورائه مباشره يستسلم إل هو لحضورها الطاغي ,لا يصدق إن حضورها يشعل كل حواسه دون إن يراها ,كان درسه الأول في إغلاق عيونه ليتدرج فوق عتبات النشوة الحقيقية والتي لم يعرفها في ماضيه الوحيد , تتنفسه إل هي وتكتفي بأن يراها العالم ورائه هي لا تختفي كما تبدو إنما تتوهج تستعد لتتحقق لتوجد في قوه المنح الهائلة ترفع يديها وترتفع الموسيقي وتعود الهمهمات المنفعلة أصابع قدميها تمنحها ارتفاع وقوه تمكننا من رؤيتها تمكننا من المراقبة الواعيةتبدو إل هي مستعدة تمام لهذا الحدث الكبير.
ويبدو إل هو مستسلم تماما لكل ما يحدث تضع يديها بقوه علي كتفه بعد إن احتوت من الضوء الكثير من الطاقة لتعين يأسه المعهود وتعيد إلي أكتافه الصلابة لتغير وتصنع كيانها المشبع الجديد ألان تتأكد من امتصاص أكتاف إل هو للطاقة للقوه فتنسحب تدريجيا في رفق وعناية كشلالات المياه ليتوقف الاحتراق والتوهج قليلا لتهدأ إل هي قليلا وليتحمس هذا إل هو لكل ما يأتي ويواصل الاستجابة والامتزاج بكل عطاءها الحاني المحي القوي واعين الحضور ترقب يديها التي تشق طريقها في إطراف زراعيه إلي الكف وكأن كف يديه غايتها الأولي واكتشافها وكأن كف يديه جنينها الذي لم تراه منذ أعوام تلك إل هي التي لم تنجب مطلقا أمومتها تحملها إلي كفيه إلي مسام كفيه وتشققات كفيه إلي ما بين أصابعه لتزرع أصابعها تشق كف جديد في خمسه أصابع وحيده وتحتضن باطن يديه بقوه وترفعهما إلي اعلي فتحمل الأذرع إلي العالي تتغير الأضواء من الابيض إلي الأزرق الخافت والموسيقي يسكنها الكمان الهادي تتوقف الهمهمات لتفيق حين تترك يديه في العالي .
تهدأ تتأمل هي - هي التي لا تسكن السطح هي لا تعرف إلا هذا العمق هي الأولي هي ككل هي تعرف كثيرا عن المنح وعن الاحتواء .
إما هو فمبتهج بنافورة الاحتواء مستسلم لكائن لا يعرف إن كان هو الصانع هو الخالق تبدو له لديها كافه الإمكانات لتشعله لتعيد له الثقه في أرض الكمال هي الأولي التي يراها ويشعر بقدومها وجمال خطواتها يأخذه منحها ومرونتها فيطالبها أن تأتي مباشره إمامه ليشرب بعينيه من نهر جمالها الطاغي ليسبقها إلي التخطيط للنشوة إلي البدء باللمس تفهم إل هي فتنزعج تبتهل في عنفوان انوثتها ورغبتها في المواصلة إن يمنحها تلك المرة حق الاستمرار تعرف هي ما يسعده تعرف عن جسده أكثر مما يعرف هو الم أخبركم فيما قبل عن سر هذا الرحم .!!
تتوتر كل الآلات الموسيقية وللمرة الأولي ننشغل عن هي الأولي - ب هي أخري تتسلط عليها الأضواء هي الضاربة في الأرض هي الثانية أخت هي الأولي لا تحلم إلا بالمنح تراهما وتراها وتتمني لو تتعلم من هي الأولي لو تتواجد مكان هي الأولي هي الأولي المنهمكة في المنح في الغرس تضرب هي الثانية بقدميها علي الأرض فتبتهج عيونه المتعطشة للجمال المتناسية والغير وفيه ل هي الأولي انه الاشتهاء لا يعرف عن الشبع الكثير .
انشغل هو كالعادة كثيرا وكثيرا ب ال هي الثانية إما هي الأولي وتجربتها الأولي وانهماكها الأول لم تميز إن عيونه تتوق لوطن أخر تشتاق لإله أخر .
تتواصل في ال هي الاولي دومات المنح لتصل إلي قمة النشوة.
تنسحب هي الثانية من عمق وقدسيه ما تصنع هي الأولي, تترك لها الساحة عن عمد عن حب عن وعي واعي.
وال هو يرقب وينشغل برحيل هي الثانية هو الأول المنشغل بإلهيات القابع علي السطح ,تقترب إل هي الأولي من إكمال نشوتها هي التي أدركت إن أهم إسرار الحياة هو اكتمال النشوة هي التي أسكنت جسده باللذات والشبق في رشاقة الراقصة الأولي والملهمة الأولي تعبر من بين قدميه في خفه الحياة تتجلي في رشاقتها لتواجه ال هو عين بعين وشوق بشوق هو المستخدم في إنعاشها في اكتمالها هو المفصول عن النشوة يؤلمه ظل هي الثانية لم يسمح له ظلها ألاحتلالي أن يري هي الأولي حين احتوت عينيه لتتدفق فيه .
رحلت هي الثانية لتصنع رقصتها في مسرح أخر تعلم جيدا أنها تكفي الحضور بهجة حتي وان كانت بمفردها .
عن هي الأولي في أوج نشوتها وفرحتها باحتوائها لكيان أخر منشغل بإلهيات , تراه إل هي الأولي ولا ترفق لا يستحق إن ترفق إلا بها فلقد أتته لكي ترحم يأسه المستحق والمتكرر لكي تمنح إل هو ألفرصه لكي تعطي إل هو الانثي وتمنح إل هو النشوة أهم إسرار الحياة هو اكتمال النشوة عرفت هذا إل هي من هذا الرحم ومن الضوء والموسيقي حين تحابا .
أميره جمال