الأربعاء، ديسمبر ٢١، ٢٠١١

الشعب عرف طريقه إلي الجنة

خيانة .. الشعب يخطط , الشعب يتآمر علي السيد , الشعب وفتاة الميدان المنتقبة تخطط لإقتحام مبني الإذاعة والتليفزيون , الشيخ الطيب أيضا يخطط لإقتحام مجلس الوزراء ومبني الإاذعة والتليفزيون وأمي وأبي أيضا يخطط وأم صديقتي البالغة من العمر 70 عاماً تتآمر علي المجلس العسكري , وضع جدي الذي مات منذ عشرة أعوام كاميرات حديثة في حمامات كل القيادات حتي يتم كشف عورات زوجاتهم وبناتهم وأمهاتهم وعوراتهم هم شخصيا , لا حرمة لجسدنا في بلاد الأزهر في بلاد كانت موطن لكل غريب ومضطهد , يا جدي كيف خرجت من قبرك وفي يدك أحد الأدوات التكنولوجية كيف وضعتها في حمامات القيادات ؟؟ ماذا يستهويك هناك أيها المتلصص , هذا صدري أنا الفتاة مصر وهذا جسدي , إرتديت النقاب حتي أغطية ولا أكشفة علي الباعة الجائلين فعريتموني , كنت وحيدا في الميدان فسحلتموني ونزعتم بنطالي عني أنا الشاب صاحب العشرين عام أنا المكشوف المفضوح المتعري , وأنا فتاة رأي العالم جسدي ولا أخجل فأنت من عريته وقريبا سيفضح الله زوجتك و والدتك وإبنتك مع تعاطفي الكامل مع كل هؤلاء النسوة لأنهن ينتمين الي ديوس سحل المصريات أمام أعين الكاميرات ، والهدف .. ما هو الهدف ؟ , إنه هدف قديم هدف قديم لنخاف إضرب المربوط يا سيدي الفرعون يخاف السايب , أنا السايب ولست أخاف يا إبنتي أنا في الميدان ولو سحلوني وعروني كوني فخورة بي لأن الله غطاء لنا في الجنة , الله غطاء لنا في الجنة , بإسم نساء مصر اللواتي تعرضن لإهانة بالغة بهذا المشهد وغيره من المشاهد , ومن دون منظمات حقوق الإنسان ومن دون أحد نخطط نحن النساء المبيت في الشارع محجبات منتقبات ومسيحيات سنرفع المصحف في وجوهكم ,أيها الطغاه وسيُرفع أيضا الإنجيل ، وأركل كتاب الله بقدميك أيها المجند وآهتك حرمة حاملي القرآن ، نداء الي كل اللواتي ( السايب ) حيث لا يخافون ضرب وإهانة الخروف المربوط وسحله وتعريته أمام العالم .. نداء للجميع أن نعود للميدان سنحرر مصر بعد مرور عام علي الثورة علي القتل العمد علي الإشارات الخضراء من الخارج بقتل أفضل وأجمل وأشجع الناس , تلك الفتاة التي تعرت ستستر مصر , هي ستر لنا جميعا وكما هي فعلت أنوي أن أبيت في الميدان في نفس المكان ، برجاء علي من تبقي من الرجال المسحولين في الميدان وضع علامة خضراء علي مكان إغتصاب وإنتهاك تلك الفتاه حتي يراها الله المنتقم الجبار من قتل يقتل ولو بعد حين ومن أغتصب يغتصب هو وزويه ولو بعد ألف حين , هذا الشعب ينوي العودة الي الميدان وأنت أيها المجلس بكل قياداتك من أرشدتموه الي طريق الجنة إلي أرض الإستشهاد , إلي الجنة

بقلم : أميرة جمال

ليست هناك تعليقات: