الاثنين، سبتمبر ٢٨، ٢٠٠٩

تراتيل بياع الكحل



كحلٌ * ومرايا * للصبايا
مياه حياة لا تنضب
من بين يديه
أتيت من أحلامي
من تدويني وقصصي
ودمعي
أيها العابث
كيف تحققت
ومن أوجدك بتلك الحياة
نفس الملامح العتيقة
ملامح الرجال القوية
ورائحة الزنجبيل والقرفة العربية
فيك
من أين أتيت يا ابن الكرام
يا ابن الحضارة
يا رجل بجوارك يعبث كل الرجال بقلبي
دون أمل
يا رجل جعلت كل رجال العالمين
لا أحد
هل أنت أنت
وكيف أتيت !
من أين الحياة لحورية الموت
صديقه الألم
وابنة الشمس
الباحثة عن بريق
يا وليد إيماني
وسيدي
أنت أرضي
تعال لأزرع فيك
ألف نجمة
تعال
فبدرية الصباح سرقوا أموالها
وبريقها
واختفت لأعوام من خارطة النساء الساحرة

أينك
لأعوام أغنيها
لشتاء وصيف أكثر بروده أينك
نمرة خمرية وحيدة
ضمني
أمطرني بأشعارك
أرضي متشققة
أيها البياع
في الله المحب
أحببتك
في الله المحب
تعال
من بين السحاب
من بين الضباب
في أرض الحرب أو السلام
تعالي فأنا لم أعد أهتم
إلا باللقاء
تحقق تواجد
يا رجل
أحببت

أن أغسل قدميه بشعري ودمعي
سيدي
تحقق
من أجل كل نجمة
تنتظر اللقاء
من أجل كل ملاك
ينتظر اللقاء
يا بياع الحياة وسيدي
كن أنت كما أنت
مكحلة يمينك
ومرايا عينيك
تجعلني أحدى
النساء أو أحدى الآلهة

الثلاثاء، سبتمبر ٠٨، ٢٠٠٩


عيناك وحيدتان
مغسولتان بالدموع يا حبيبي
سأنتظرهما في بيتنا البعيد

فيهما ابديتي وكل ديانتي

حبيبي أنت ويشهد الله وقلبي أن بلاد الحب لها الابديه

متي أراك!