خرج للشهادة في سبيل الله , أخرج لتطهير الأرض , تظاهر , أسجد لله في التحرير حتي لو كانت سجدتك الأخيرة , خير أجناد الأرض هنا في مصر , بدمعي أكتب وأنا لا أستحق أن أنطق أو أذكر حروف إسمه الشريف، وأنا جالسه هنا بين أحضان بيتي البعيد عن الميدان، أحمد سيد سرور مات بالخطأ , لقد كانت عربة الأمن تتجول حره فقط لتثير جو من المرح علي الأطفال الضاله , وبالخطأ دهسوا أحمد سيد سرور , مرة مجدده أحمد سيد سرور , هو الإسم الأول والشهيد الأول لمرح الجناة !! الإجابة لا ليس الأول ولن يكون الأخير , بالأمس كنت في التحرير ’ كنت ذاهبة فقط لأضع يدي علي أكتافهم وأخبرهم بأعلي ما في من قوة , أنتم رجال مصر أجمل وأشجع رجال العالم تستحقون أن يكون لكم كرامة في وطنكم الجميل مصر , يا سيدي القاريء أود أن أكرر أحمد سيد سرور أكتب ويدي مبتله بدمعي دهسوا الصغير حين كانت تمرح عربات الأمن , أيها المشير أيها المجلس أيها الشعب مات أحمد والف أحمد ماتوا في الميدان مرفوعي الرأس, بسببهم لم أعد أخاف الموت, يا أحمد أين أنت، والدتك الطيبة تناديك لأنها إنتهت من إعداد الشاي ولا يجيب أحمد, ولكنها تصبر صبرا عجيب وتردد بفخر أحمد في الجنة, أرسلته إلي جنة الرحمن , أحمد في الجنه هو وكل أخوته العظام كل شهداء مصر في الجنه صامتون !!! لا لا لا هم يرددون في جنة الرحمن تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر حره حره حره , إنه الإيمان , سينتصر الحق لأن الثمن مدفوع بالدماء سينتصر التحرير , أعلم أن المشير خائف جدا الأن هو وكل المجلس العكسري , له حساباته حين أمر بقتل أحمد وباقي الصغار ………..في الميدان ( لحظات صمت ) ممتلئه بصوتي حين كنت الد أظن بأن صوت توديع صغارنا هو صوت مشابة , صوت مشابه لا يصحبة إحتفال بالصغار, ولكن لحظات أخيرة محفوفة بذكريات أعياد الأم الماضية وأول الحروف المنطوقه كل هذا الصوت مصحوب بصوت الشهادة, عودة لسيادة المشير , نقدر كشعب مصر بأن لك حسابات خاصه وأحلام خاصة ومخاوف خاصه ولكن بعد أن ساهمت أو تعمدت أو شاركت أو حتي علي الأقل لم تحمي أحمد سرور من عجلات الأمن التي كانت تمرح وأطلقت أو ساهمت أو تعمدت أو شاركت في إطلاق غاز الأعصاب علي المتظاهرين الشرفاء, وأكرر غاز أعصاب نقلا عن خبير، أي غاز يرتبط بتشنجات فهو يحتوي علي غاز أعصاب , وأنت يا سيادة المشير كان لك دور كبير في تشنجات التحرير وصراخ الأمهات الصراخ الذي لن يتوقف مادمنا أحياء نعلن إنتهاء صلاحية المجلس وإجباركم جميعا علي الإعتراف بشرعية حكومة الإنقاذ الوطني , مات أولادنا في سبيل الله فقط في سبيل الله لا من أجل كراسي أو أي إنتصار يحسب، هؤلاء هم المسلمون الحق وما يحدث هو الترجمه الوحيدة للموت في سبيل الله والوطن الغالي مصر ونحن وما تبقي من أولادنا لن نتوقف , الله .. الحق .. الضمير والدم قوتنا
أميرة جمال
الأربعاء، ديسمبر ٢١، ٢٠١١
تشنجات التحرير
Posted by أميرة جمال مصرية الديانة والجنسية at ١١:٣٠ م
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق